*ღ منتديات احلام البنات للبنات فقط ღ*
نتشرف نحن أسرة منتدى أحلام البنات بزيارنك لنا ونذكرك بأنك (زائرة) فأن أحببتي المنتدى فنحن نتشرف بك معنا
*ღ منتديات احلام البنات للبنات فقط ღ*
نتشرف نحن أسرة منتدى أحلام البنات بزيارنك لنا ونذكرك بأنك (زائرة) فأن أحببتي المنتدى فنحن نتشرف بك معنا
*ღ منتديات احلام البنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلام البنات للبنات فقط ღ*



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاااااااء وقت ممتع معنا
بيضة (أحلام)


 

 ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟ وما وظيفة كل منهما؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسمينة
عضوة جديدة
عضوة جديدة



عدد المساهمات : 13
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 39

ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟ وما وظيفة كل منهما؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟ وما وظيفة كل منهما؟   ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟ وما وظيفة كل منهما؟ Icon_minitimeالإثنين يوليو 25, 2011 10:21 am

ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟
وما وظيفة كل منهما؟

الجـواب:
في بحثنا هذا نتعرض إلى سؤال أعجز الكثير من المفكرين والباحثين، والسبب في ذلك أن البعض منهم قاموا ببحوثهم غير مستندين إلى كلام الله ولا إلى الحقائق المنطقية الواقعية الثابتة، فأقاموا نظرياتهم المبنية على بنات أفكارهم ومن وجهات نظر ضيقة، والتي قد يقتربون بها من الصواب حيناً ولكنهم بالمقابل سوف يضلون عنه ويخطئوه أحياناً.
وآخرون لم يلفت هذا الموضوع نظرهم مطلقاً، بل اعتبروا العقل والفكر شيئاً واحداً، وهذا الأمر من الأمور المسلَّم بها. فهم أحياناً يقولون فكراً وأحياناً عقلاً وكلا الأمرين عندهم سواء.
فهؤلاء أيضاً قد أخطأؤوا إذ طالما أن لدينا لفظين مختلفين (عقل، فكر)، فحتماً هذين اللفظين يدلان بلا شك على معنيين مختلفين.
حتى أن الألفاظ المترادفة في اللغة تحمل معناً خاصاً منفرداً بكل لفظ، أي أننا حينما ننظر إلى المعنى الشمولي العام نرى اللفظين بمعنى واحداً أو متشابهاً. لكننا حينما ننظر إلى المعنى الدقيق، فإننا نرى معناً واحداً لا يتعدد لكل لفظ، لا يمكننا استبداله أو تعويضه أبداً.
فما العقل إذن؟ وما الفكر؟ وأين يتوضع كلٌّ منهما؟ وما وظيفتهما؟
العقل: هو صفة نفسية تسمى به النفس حينما تحوز حقيقة ما وتتمثلها وتتشربها، فتكون لباساً لها تتصف بها، فتكون عقلاً لها.
فالمدركات النفسية هي ما عقلته هذه النفس وتخللت به واتصفت به، فالنفس كالمرآة حينما تتجه لأمر بكليتها فينطبع بها. فهي بالأصل صفحة بيضاء نقية, وحينما ينطبع فيها أمر ويستحوذ عليها تسمى بتلك الحالة عقلاً.
فالعقل نفسي، أما الفكر دماغي. فكل أمر تهتم به النفس وتصدق بطلبه فتحوِّل شعاعها إلى الفكر فيعمل ويُطبع بها، فهذا الطبع في النفس يسمى (عقلاً).
للنفس شعاع حينما يسري لشيء فإنما يسري سريان نور الشمس، بل أسرع بكثير إن صَدَقتْ، وصتْ بهذا الشعاع إلى الأبدية، كما ترجع به إلى الأزل، فهي تصل بهذا الحال إلى الشيء قبل الوصول إليه فتعقله، فهذا هو العقل أيضاً.
حينما توقن النفس بالموت وتسري من خلاله إلى الآخرة فتشاهد ما فيها كما شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولئك المشاهدون بقلوبهم ونفوسهم مرافقون للنبيِّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
وهنالك عقلٌ أزلي مكتسب عند الإنسان وعند الحيوان، وهذا ما طبعه الله على صفحات الأنفس جميعاً قبل مجيئها للدنيا كي تقوم بوظيفتها على أتم وجه، {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى، قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} سورة طه (49-50).
وقال تعالى: {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} سورة الأعلى (1-3).
ونذكر على سبيل المثال الطفل الرضيع من الذي يهديه إلى ثدي أمه من أول لحظة يأتي بها إلى الحياة. والنحلة بمجرد خروجها من الخلية تجدها تسرع إلى الأزهار، فتمتص ما هو مودع فيها من الرحيق. ونقف البط يسبح في الماء من أول لحظة يخرج بها من البيضة، ونقف الدجاج لا يلبث أن يخرج من البيضة حتى يحفر الأرض ويفتش بالتراب باحثاً عن غذائه فيه، والمهر منذ خروجه من بطن أمه تراه يقفز إلى ثدييها فيمتص اللبن منها.
وقد كان من قبل مغيَّباً عنه ولم يطَّلع عليها، فمن الذي علَّم وهدى الطفل إلى الرضاعة؟ أم من هدى النحلة لامتصاص الرحيق من الأزهار؟ ونقف البط إلى السباحة؟ ونقف الدجاج إلى البحث في التراب عن غذائه؟ ومن هدى المهر لثديي أمه منذ خروجه؟
إنه العقل الملهم، أي ما طُبع في نفس كل مخلوق منذ الأزل للقيام بوظيفته، والحيوان يأتي ويسير في هذه الحياة على حسب ما طُبع فيه، ولا يمكن أن يغيِّر وظيفته، ولكن الإنسان هو المخلوق الوحيد من بين سائر المخلوقات الذي لديه المقدرة على التغيير والتبديل وطبع وعقل أشياء جديدة، فهذه الحياة بواسطة الفكر.. ولكن العقل بالنسبة للإنسان يتم بحالتين:
1ـ عقل لصور الأشياء: يتم كما ذكرنا سابقاً بصدق النفس وتوجهها للأمر الذي تبغيه، مثال: سائق السيارة في البداية يواجه صعوبات في قيادة السيارة ويستعمل كل حواسه وملكاته، أما بالنهاية وبعد أن يتعلم جيداً، أي بعد أن يعقل قيادة السيارة يصبح الأمر بالنسبة له بسيطاً جداً فتراه أثناء انطلاقه بسيارته يشعل لفافة التبغ ويتحدث ويغيب بأحاديث هامة، ولكنه ودون شعور ولا تركيز يقف أمام أضواء المرور الحمراء، ويتجاوز الخضراء ويتفادى الاصطدام بسيارات الغير.
وهب أن شخصاً ما يتقن السباحة، وبينما كان نائماً على ضفة بحرة أو بحيرة سقط أثناء تقلُّبه في النوم بالماء، فإنه وقبل أن يعي أين هو وماذا حدث ما الخبر، ترى حركات يديه ورجليه البارعتين بالسباحة تنقلانه على سطح الماء دون علم أو إدراك أو وعي لهما فلا يغرق! يحدث ذلك حتى قبل دوران دواليب فكره، أو إرادته.. وذلك هو العقل. لقد كانت نفسه قد عقلت السباحة فطبقتها باللاشعور منه.
2ـ أما بالنسبة لعقل حقيقة الأمور اليقينية: فهذا الأمر يحتاج لنور أقوى من الأنوار المادية التي نراها مثل ضوء الشمس والقمر والكهرباء وغيرها، إنه يحتاج لنور الإله العظيم جلّ جلاله، ولكن هذا متوقف على سير الإنسان بطريق الحق وصدقه مع ربِّه وسماعه وتطبيقه لأوامره تعالى التي يسمعها على لسان رسله الكرام. لذلك نشاهد كثيراً من الآيات الكريمة يخاطب الله تعالى بها رسله الكرام بأن يبلِّغوا عباده: {لقوم يعقلون}.
فالعقل إذن: هو ما تعيه النفس وتحتويه وحتى تعيه لا بد للإنسان من أن يتوجه إلى ذلك الشيء الذي ستعبّه نفسه وعلى قدر اهتمامه وتوجهه الكلي يكون عقله.
وعلى سبيل المثال في المدرسة نجد أن الطالب الذي توجّه بكليته إلى معلِّمه وكان مهتماً نراه يعقل ما تعلَّم بعكس من شرد ولم يعبأ بشروح وتفصيلات المعلِّم.
فالعقل إذن لا يتم إلاَّ بعد التفكير التأملي العميق، وهذا ما نلاحظه في آيات كثيرة من القرآن الكريم، حيث ترد كلمة (يتفكرون) وتليها مباشرة كلمة (لقوم يعقلون). قال تعالى: {وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ، وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة الرعد (3-4).
{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ، وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} سورة النحل (11-12).
نستنتج مما سبق أن العقل لا يكون إلاَّ بعد التفكير العميق في الشيء، والله سبحانه وتعالى لا يذكر كلمة (الفكر والعقل) عبثاً، فهناك فرق جوهري بينهما. وهذا ما بيَّناه آنفاً.
وإليك أمثلة أخرى:
مكوك نول النسيج إن كان خالٍ من الخيطان فهو لا ينسج قماشاً. إن كانت فيه الخيوط تنسج الأثواب القماشية والحريرية والصوفية المزركشة بالألوان الجميلة. وكذلك آلة الطباعة بوجود الحبر فيها يدخل الورق فارغاً ويخرج مملوءاً بالأخبار والصور والقصص، وإن لم يكن بالمطبعة حبر يدخل الورق أبيض ويخرج أبيض كما دخل. كذلك باجتماع الفكر مع النفس بدافع الخوف ينتج العقل والشهود النفسي، حينها تتقلَّب بالشهود بدوران الفكر (على المليان).
وإلى وجود العقل بالنفس يشير القرآن الكريم في سورة الحج: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} سورة الحج (46).
فهذه الآية تبين بأن العقل هو في القلب، أي: قلب النفس وليس في الرأس الذي يحوي آلية الفكر في الدماغ. هذا كله عن العقل.
أما الفكر: فكلمة (الفكر) لغةً مأخوذة من (فكَّك) و (رأى)، أي: إن آلية الدماغ حينما تتوارد إليها المشهودات بالعين أو المسموعات بالأذن أو المحسوسات بالحواس تبدأ بعملية التفكيك والتركيب، أي التحليل والاستدلال، وذلك حينما يكون المرء صادقاً في طلب الوصول لأمر ما فإن شعاع النفس يسري للدماغ فترى النفس مطلوبها.
وقد ميَّز تعالى الإنسان بهذا الفكر عن سائر مخلوقاته.
الفكر مركزه بالدماغ، فبواسطة هذا الفكر يستطيع الإنسان التفكيك والتحليل والإدراك، فهو القارب الوحيد لنجاة الإنسان وخلاصه من مخالب وبراثن محبة الدنيا الدنية ومهلكاتها. وبواسطة الفكر يستطيع الإنسان أن يسمو ويتسامى ويرقى لأعلى المراتب. وإذا أهمل المرء تفكيره ظلَّ أعمى ومقعداً لا يشاهد ولا يرى إلاَّ صور الأشياء وهو دون الحيوان في المرتبة. وبواسطة هذا الفكر يستطيع الإنسان أن يدل نفسه ويبعدها عن شهواتها المحرمة ويرقى ويسمو بالأنس بربه ويتسامى.
وكل ما نراه الآن من اختراعات وصناعات وتكنولوجيا إنما تم عن طريق التفكير والصدق في طلب ذلك، هذا لمن تحوَّل وصدق بتفكيره في مجالات الدنيا.
ويمكن التفكير والصدق في مجال آخر، في مجال الحياة الحقيقية والسعادة الأبدية وهذا لا يكون إلاَّ بالبحث عن الإله العظيم، إذ هو مصدر الحياة ومصدر السعادة الحقة ومصدر العطاء ومثالنا في ذلك الصحابة الكرام وصحابة الرسل عندما صدقوا بالبحث عن الإله العظيم وتعرَّفوا عليه، كيف أنهم نشروا العلم والسعادة والرحمة والعطف والإنسانية في جميع أنحاء المعمورة.. فأصبح الإنسان أخَ الإنسان وحبيبه وخليله.
أما مثالنا على من استخدم تفكيره للحياة الدنيا وأغراضها وشهواتها، ما نشاهده ونسمعه عن الغربيين والشرقيين دعاة الإنسانية.
ومن عدالة الله ورحمته أن منح هذا الفكر لكلِّ إنسان دون تمييز إنسان عن آخر.
والعقل يتم بالصدق فإذا صدق المرء بأمر من الأمور فسرعان ما يسري شعاع النفس إلى الفكر فتعمل دواليب الفكر ويُنتج.
هذا البحث من ثنايا علوم العلامة الكبير محمد أمين شيخو.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما الفرق بين الفكر والعقل؟ وأين يتوضع الفكر وأين مكان العقل؟ وما وظيفة كل منهما؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الفرق بين الروح والنفس؟! وأين مركز وجودهما؟ وما وظيفة كل منهما؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلام البنات للبنات فقط ღ*  :: ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات الاسلامية~*¤ô§ô¤*~ :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: